الإطار النظري يعتبر العمود الفقري لأي بحث أكاديمي ناجح، لأنه يحدد الأساس العلمي والمنهجي الذي يستند إليه الباحث لفهم وتحليل المشكلة البحثية. على سبيل المثال، عند دراسة تأثير التكنولوجيا على التحصيل الدراسي، يمكن أن يتناول مثال على الاطار النظري للبحث نظريات التعلم الحديثة مثل النظرية البنائية أو نظرية التحفيز، مع عرض كيفية ارتباط هذه النظريات بعناصر الدراسة. هذا الإطار لا يقتصر على تلخيص النظريات فقط، بل يعزز فهم الباحث للمشكلة ويوفر مرجعاً صلباً لتحليل النتائج وتفسيرها.
مثال على الإطار النظري للبحث
يعتبر مثال على الإطار النظري للبحث هو أمر لا يستهان به في ساحة البحث العلمي الذي تتلاقى فيه الأفكار لمختلف الأشخاص، لذلك تظهر أهمية الإطار النظري والدراسات السابقة كوسيلة هامة جدًا تسعى لتوجيه الباحث وتوجيه عقله إلى اكتشاف الحقائق المتعلقة بالبحث العلمي، فهو يعتبر مجموعة من المفاهيم العميقة التي تسعى إلى تحديد العلاقة المتعلقات بين المتغيرات التي تم دراستها في ساحة البحث العلمي.
بالإضافة إلى أن الإطار النظري للبحث ليس مجرد هيكل ميكانيكي فقط ولكنه فكرة عميقة تركز على النظريات والأفكار السابقة ويتم تعزيز تلك الأفكار بتحليلات عميقة للمشكلة محل البحث، ومن خلال الإطار يستطيع الباحث تحديد المشكلة وتحليلها،حتى يستطيع تحقيق الأهداف التي وضعها لتلك الدراسة.
كما أن الإطار النظري للبحث هو قاعدة البناء التي يتم بناء البحث العلمي عليها، فهو مثال حي على تعقيد العلاقات وفهمها فهمًا عميقًا أثناء رحلة الاستكشاف والتحليل العلمي.
في صي جايد أفضل مكتب كتابة أبحاث ورسائل علمية في السعودية، ندرك أن الأبحاث الأكاديمية ليست مجرد أوراق، بل هي جسر نحو مستقبلك المهني. نحن نقدم خدمات شاملة تبدأ من اختيار الموضوع وحتى تنسيق البحث النهائي، مع الالتزام بالتسليم في الوقت المحدد وبأعلى مستويات الجودة. دعنا نساعدك في تحقيق أهدافك الأكاديمية بأفضل طريقة ممكنة.
ما تعريف الإطار النظري؟
يُعد الإطار النظري للبحث هو حجر الأساس الذي يتم بناء بحثًا علميًا ذو قيمهٍ عليه، فهو ليس مجرد تجميع للمعلومات فقط، ولكنه مجموعة من المفاهيم والقوانين التي تستطيع تفسير الظاهرة محل الدراسة، وأيضًا يقوم بتحديد مسار البحث، فهو خلفية علمية ومعرفية يقوم الباحث بالإستناد عليها، وفهم وتحليل المشكلة محل البحث من خلالها.
فمن الممكن تعريف الإطار النظري بأنه نقطة الانطلاق التي تجمع الفرضيات وتحديد المتغيرات التابعة والمستقلة، وتحديد العلاقات بينها، فهي تساعد في تفسير النتائج واستخلاص الاستنتاجات.
كما يمكننا أيضًا تعريف الإطار النظري بأنه مجموعه من الصفحات النظرية التي يتم تدوينها في متن البحث العلمي والتي تتضمن أهمية الدراسة وأهدافها والمناهج العلمية المستخدمة فيها، والمصطلحات الأساسية المذكورة، وأيضًا الفرضيات التي قام الباحث بوضعها، أضف إلى ذلك أن الإطار النظري يشمل مراجعة شاملة للدراسات السابقة التي لها صلة وطيدة بموضوع البحث، والتي أيضًا من شأنها المساهمه في تعميق فهم الباحث للمشكلة وتحديد جميع جوانبها المختلفة، فهو يعتبر العمود الفقري للبحث.
غالبا يأتي الإطار النظري للبحث بعد المقدمة مباشرة، كما أنه من المفترض أن يتراوح حجم الإطار النظري بين 40 الى 50 صفحة، وذلك في الأبحاث الطويلة، ومن الضروري أن يعتمد الإطار البحث النظري على مراجع ذات ثقة ودراسات سابقة تجعلها ذات قيمة كبيرة، في الإطار النظري يساعد الباحث في شرح التداخلات والعلاقات المتعلقة بالمشكلة محل البحث، ويساهم في توزيع المصطلحات العلمية التي تم استخدامها، وذلك بهدف تسهيل على القارئ فهم محتوى البحث وفهم المشكله التي يناقشها تلك البحث، كما يجب أن يتم ذكر المراحل التي يمر بها البحث، ويجب أيضا أن يتضمن جميع التعريفات الواردة فيه.
اطلع على: كتابة الاطار التطبيقي للبحث
مكونات الإطار النظري في البحث
الإطار النظري هو البوصلة التي تقوم بتوزيع مسار البحث العلمي، فهو يشكل جزء محوري ضمن هيكلية البحث العلمي يقوم الباحث بالإستناد إليه حتى يستطيع تحليل الظاهرة المدروسة وأيضًا تفسيرها، وهناك خطوات عديدة يجب أن يعتمد عليها الإطار النظري حتى يكون إطارًا نظريًا محكمًا وقويًا، تلك المكونات الأساسية التي تتكامل فيما بينها من شأنها أن تشكل نسيجًا قويًا من المعرفة البحثية، وهذه المكونات كما يلي:
- أولا الإطار النظري للبحث يرتكز على تحديد وتسمية المتغيرات التي لها صلة بموضوع البحث تلك المتغيرات تعتبر هي العناصر الأساسية التي من خلالها يسعى الباحث الى دراستها وتحليل جميع العلاقات بينها، مثل المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، المتغيرات المستقلة هي التي تؤثر في المتغيرات الأخرى، أما المتغيرات التابعة وهي التي من شأنها أن تتأثر بالمتغيرات المستقلة، علاوة على ذلك يتضمن ذلك تحديد جميع المفاهيم الرئيسية لموضوع البحث والمشكله المذكورة فيه.
- ثانيًا يركز الإطار النظري على تحديد العلاقة بين المتغيرات والأمر هنا لا يقتصر فقط على تسمية المتغيرات ولكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، فهو فهم طبيعة العلاقة التي تربط المتغيرات ببعضها، هل هذه العلاقة هي علاقة سببية أم علاقة ارتباطية، وما هو إتجاه تلك العلاقة، ومن خلال ذلك يقوم الباحث بشرح الترابط بين المتغيرات في المشكلة البحثية وما هو التأثير الذي يتركه كل متغير بالآخر، وهنا يستطيع الباحث أن يقوم بوضع رأيه الشخصي في تحديد وشرح العلاقة بين متغيرات البحث العلمي، ولكن يجب أن يقوم بذكر سبب كلامه وشرح كل سبب.
- ثالثًا يتطلب الإطار النظري أن يقوم الباحث بتحديد نوع واتجاه العلاقة بين المتغيرات وذلك يتم بناء على المراجع والدراسات السابقة التي اعتمد عليها الباحث في كتابة البحث العلمي، كما يجب أن يكون هناك صلة قوية وتوافق بين توقعات الباحث وما توصلت إليه تلك الدراسات السابقة، وهذا لا يعني انه يجب ان يكون هناك تطابقًا تامًا ولكن يجب أن يكون هناك أساس نظري ومنطقي لتوقعات الباحث.
- رابعًا يجب على الباحث شرح الأسباب التي دفعتهم بتوقع تلك العلاقه، فهذا يضيف مصداقية على البحث ويبين للقارئ تصورات الباحث وما الذي استند إليه حتى يستطيع بناء تلك التصورات.
- بالإضافة إلى جميع المكونات الأساسية، في الإطار النظري عادة يتضمن مقدمة من شأنها تمهيد موضوع البحث، وتوضيح أهميته، وذكر صلب الموضوع باختصار، وذكر عرض مفصل للنظريات والمفاهيم التي لها صلة بالمشكلة محل البحث، والفصول التي تساعد القارئ على تتبع هيكل الإطار النظري، بالإضافة إلى توثيق المصادر والمراجع التي قام الباحث باستخدامها أثناء كتابته للبحث العلمي.
- أيضًا من الشروط الواجب تحقيقها في الإطار النظري للبحث أن يشتمل على مكونات معلوماتية مثل: التحليلات والمناقشات التي اجراها الباحث للمعلومات المعروضة، بالاضافة الى العمليات التي تم إجراؤها على محددات البحث، وأيضًا الاقتباسات التي تقوم بدعم مضمون الإطار النظري والمتغيرات والروابط التي من شأنها توضيح التأثير بين المتغيرات المختلفة.
خطوات إعداد الإطار النظري في الأبحاث
الإطار النظري هو أهم خطوة في البحث العلمي، فهو الاساس الذي يبنى عليه إطار نظري محكم ومتكامل، ولإعداد إطارًا نظريًا قويًا، يتعين على الباحث إتباع خطوات محددة ومنظمة تهدف إلي نجاح بحثه، تعرف على خطوات إعداد الإطار النظري كما يلي:
1- اختيار عنوان البحث
عنوان البحث هو الواجهة الأولى في البحث العلمي، فيجب أن يكون العنوان مختصرًا، كما يجب أن يعكس دقة اختيار موضوع البحث وأهدافه حتى يستطيع القارئ فهم البحث بسهولة.
2- كتابة مقدمة البحث
يجب على الباحث كتابة مقدمة احترافية للبحث العلمي، يكتب فيها لمحة عامة عن موضوع البحث وأهميته، ويتم توضيح المشكلة البحثية التي يتناولها بالإضافة إلى ذلك يقوم الباحث بكتابة دوافعه وأهدافه من كتابة تلك البحث.
3- تحديد متغيرات البحث
بعد خطوة كتابة مقدمة البحث العلمي يقوم الباحث بالانتقال إلى الخطوة التالية، وهي تحديد متغيرات البحث، وتعني كتابة العناصر الأساسية التي يتم دراستها وتحليلها في البحث العلمي، مثل تحديد المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين تلك المتغيرات، يجب أن تتم هذه الخطوة بكل دقة لأنها تعتبر حجر الأساس في بناء الإطار النظري، وذلك لأنها تقوم بتحديد مسار البحث، بالإضافة إلى أنها تساعد الباحث في صياغة الفرضيات.
4- تحديد مصطلحات الدراسة
وهي المفاهيم والمصطلحات التي يتم استخدامها في البحث العلمي، فهذه المصطلحات يجب على الباحث أن يقوم بتعريفها بدقة ووضوح، وذلك لضمان فهمها جيدًا وبسهولة من قبل القارئ.
5- منهج البحث
الخطوة التالية وهي أن يقوم الباحث في الإطار النظري بتحديد منهج البحث الذي سوف يقوم باتباعه أثناء دراسته، سواء كان هذا المنهج وصفيًا أو منهجًا تجريبيًا، أو غير ذلك من المناهج، ولكن يجب توضيح أسباب اختيار هذا المنهج وكيفية تطبيقه بكل وضوح.
6- نتائج الدراسة والتوصيات
تعتبر نتائج الدراسة والتوصيات هي خلاصة ما توصل إليه الباحث من نتائج واستنتاجات، ولكن هذه النتائج يجب أن تكون مدعمة بالأدلة والبراهين، كما يجب أن تهدف إلى تقديم توصيات حقيقية وعملية وقابلة للتنفيذ.
بالإضافة إلى جميع الخطوات السابقة والتي تعتبر خطوات أساسية في كتابة الإطار النظري للبحث، هناك عناصر وخطوات أخرى يستطيع الباحث أن يقوم بإضافتها إلى الإطار النظري مثل الإطار المعرفي الذي يسعى الى إبراز خلفية الباحث المعرفية والثقافية، وأيضًا الإطار الشكلي، وهو الذي يتناول الجوانب الشكلية للبحث العلمي، مثل نوعية الورق المستخدم.
فإذا قام الباحث بإجراء دراسة مثلًا حول تأثير استخدام وسائل التواصل الإجتماعي على الصحة النفسية للأطفال ففي هذه الحالة يجب أن تشمل خطوات إعداد الإطار النظري كافة الخطوات التي تم ذكرها سابقًا.
إذا قام الباحث باتباع تلك الخطوات المفصلة، يستطيع الباحث إعداد إطارًا نظريًا قويًا ومتكاملًا، مما يساهم في نجاح بحثه وتحقيق أهدافه المرجوة.
أهمية الإطار النظري في دعم البحث
يعتبر الإطار النظري هو الأساس الذي يرتكز عليه أي بحث علمي، فهو الخريطة التي تقوم بتوجيه الباحث وإرشاده أثناء رحلته البحثية، تتجلى أهمية الإطار النظري في الكثير من الجوانب التي تساهم في بناء بحث علمي متكامل ومحكم، إليك كل ما يخص الإطار النظري للبحث أهميته:
- بداية يساعد الإطار النظري في تحديد العلاقات بين المتغيرات التي يتم تناولها أثناء البحث العلمي، فهو يستطيع أن يوضح طبيعة هذه العلاقات، وأيضًُا يقوم بتفسيرها سواء كانت تلك العلاقات علاقات سببية أو علاقات ارتباطيه.
- علاوة على ذلك قد يساهم الإطار النظري في توجيه البحث وتحديد إطاره الزماني والمكاني، فهو يوفر للباحث منظورًا واضحًا وعلميًا وشفافًا يستطيع أن يساعده على اتخاذ القرارات الصائبة بشأن المتغيرات التي سوف يتم دراستها، وطرق جمع البيانات وأيضًا تحليلها، كما أنه يساعد في تحديد نطاق البحث ويمنع الباحث من مشكله التشتت التي تواجه العديد من الباحثين أثناء كتابتهم للبحث العلمي.
- من جهة أخرى يشكل الإطار النظري فرصة قيمة ل مراجعة الأدبيات السابقة التي من شأنها التعلق بموضوع البحث، قد تساعد هذه المراجعة الباحث على فهم التطورات التي حدثت في مجال بحثه، وتحديد الثغرات البحثية التي يستطيع أن تساهم في سد تلك الثغرات.
- إضافه الى ذلك تعتبر هذه المراجعة ضرورية جدًا حتى يستطيع الباحث من تجنب تكرارالأخطاء التي في الأبحاث السابقة، وتقديم إضافة جديدة للبحث العلمي الخاص به.
- لا يقتصر دور الإطار النظري على النقاط السابقة فقط، ولكنه قد يساهم في تعزيز المصداقية العلمية للبحث العلمي، الإستناد الى إطار نظري قوي ومبني على أسس علمية متينة تعطي الباحث ثقلًا علميًا، ويقنع الجمهور بصحة النتائج التي قد توصل إليها.
- إضافة الى ذلك يستطيع أن يقوم بمساعدة الباحث في إبراز أصالة بحثه وذلك من خلال تقديم رؤية جديدة أو تطوير مفهوم علمي معين.
- واخيرًا الإطار النظري يلعب دورًا حاسمًا في دعم التحليل العلمي، أثناء مراحل تحليل البيانات يوجه الإطار النظري الباحث إلى كيفية تفسير النتائج واستخدام الأدوات والمفاهيم العلمية التي تناسبه في تحليل الظواهر العلمية، وذلك يجعل النتائج التي توصل إليها أكثر دقة وأكثر تماسكًا، وذلك مع السياق النظري العام للبحث العلمي.
وتلخيصًا لما سبق فإن الإطار النظري للبحث يوفر نهجًا قويًا ومحكمًا للدراسة ويمنحها أساسًا منطقيًا واضحًا وشفافًا، كما أنه يقوم بتقديم شرح كافي لأهمية البحث للمجتمع، كما أنه يساعد في تحديد الفجوات المعرفية التي يسعى الباحث إلى سدها، ويوفر إرشادات عامة تناسب الدراسة البحثية الخاصة به.
نصائح لكتابة إطار نظري قوي
من خلال الفقرات السابقة، تأكدنا أن الإطار النظري هو من أهم المراحل التي يمر بها البحث العلمي، وعلى كل باحث أن يقوم بصياغه إطار نظري محكم وقوي، لذلك هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعد الباحث في تحقيق ذلك، وتلك النصائح هي:
- يجب على الباحث أن يقوم بجمع شامل للأدبيات التي لها صلة بالبحث الخاص به ويشمل ذلك، البحث العميق في الكتب والمقالات العلمية والأبحاث التي تم نشرها سابقًا والتقارير الحديثة، ولكن يجب أن تكون من مصادر موثوقة، كما يجب أن يغطي البحث الخاص به جميع النظريات والمفاهيم التي تم تناولها سابقًا حول موضوع البحث، مع التعمق الشديد في تفاصيل الأدبيات التي تقوم بدعم فكرة دراسة البحث، فاذا قام الباحث بتلك الخطوة يستطيع بناء قاعدة صلبة تقوم بتقديم الدعم الكامل له.
- كما يجب على الباحث أن يقوم بتحديد النظريات الأساسية التي تدعم موضوع البحث الخاص به، فيجب أن تكون تلك النظريات مرتبطة ارتباطًا شديدًا مباشرًا بموضوع البحث، كما يجب أن تقدم تفسيرًا علميًا للمشكلة التي يتناولها البحث الخاص به، لذلك يفضل اختيار النظريات التي قامت بإثبات فعاليتها في الدراسات السابقة والتي لها صلة بالبحث.
- كما يجب على الباحث أن يقوم بتنظيم الأفكار والمفاهيم بشكل متسلسل ومنطقي، وهذه من النصائح المهمة التي يجب على الباحث أن يكون باتباعها أثناء كتابته لإطار نظري قوي، هذا التنظيم يعمل على تعزيز وضوح الرؤية لدى القارئ، كما أنه يمكن استخدام عناوين فرعية لتقسيم تلك الأقسام المختلفة، وتوضيح العلاقة بين المفاهيم والنظريات التي تم طرحها، لذلك يجب أن يكون هناك ترابط منطقي جدًا بين الأفكار حتى يسهل فهم تسلسل البحث.
- بالإضافة إلى ذلك يجب ربط النظريات بالمشكلة البحثية بشكل واضح جدًا، الباحث يجب أن يقوم بشرح كيف تساهم هذه النظريات في تفسير النتائج أو توجيه الباحث في تحليل البيانات لذلك يجب أن تكون كل فكرة لها علاقة مباشرة بمشكلة البحث.
- كما يجب على الباحث ايضًا أن يقوم بالحفاظ على التوازن بين العمق والإيجاز، فيجب أن يكون الإطار النظري يغطي الموضوع بعمق شديد، ويكون شاملًا لأبعد الحدود، ولكن دون الإفراط في التفاصيل الغير ضرورية، أي يجب أن يكون خاليًا من الحشو بشكل كامل، فيفضل أن يكون الباحث مختصرًا و موجزًا في شرح المفاهيم والنظريات، ويقوم شرحها بطريقة موجزة، مع الحرص على تقديم كافة المعلومات بطريقة علمية وعميقة.
- من النصائح الهامة أيضًا التي يجب أن تُتبع من قبل الباحث، أن يستخدم أسلوب كتابة واضح وبسيط، لذلك يجب أن يتجنب التعقيد اللغوي أو يتجنب المصطلحات العلمية المعقدة التي تشتت القارئ أكثر مما تفيده، والهدف هنا هو تسهيل الفهم على القارئ وتقديم الإطار النظري بأسلوب سهل يستطيع أن يجعل القارئ الغير متخصص في نفس مجال البحث متابعه البحث بسهولة دون تعقيد.
- بالإضافة الى ما سبق يجب استخدام مصادر حديثه قدر الإمكان، واستخدام المصادر الحديثة تستطيع أن تعزز من مصداقية الإطار النظري، وتضمن للباحث مواكبة أحدث الاتجاهات العلمية، وذلك مما يجعل البحث الخاص به لا يتأخر عن غيره.
- واخيرًا يجب المراجعة والتدقيق النهائي للإطار النظري، وهذه الخطوة تتم بعد الانتهاء من كتابة الإطار النظري، وذلك للتأكد من عدم وجود أي أخطاء نحوية أو أخطاء لغوية، تساعد تلك المراجعة المتكررة في تحسين جودة النص وضمان خلوه من أي ثغرات ومن أي أخطاء.
فإذا قام الباحث باتباع هذه النصائح يتمكن من كتابة إطار نظري قوي و متكامل ومتماسك يساعده أن يعزز من بحثه ويزيد من مصداقيته.
منهجنا في صي جايد يعتمد على الجمع بين الإبداع والبحث العلمي الدقيق. نقدم لك محتوى أصيل، خالٍ من الأخطاء، ومدعوم بالمراجع الموثوقة وهذا يجعلنا أفضل مكتبة لعمل بحوث جامعية. فريقنا متواجد دائماً لتقديم استشارات متخصصة تجيب على استفساراتك، وتضمن لك رحلة بحثية سهلة ومثمرة.