اعداد الفهارس وقائمة المحتويات (جدول المحتويات)

إعداد الفهارس وقائمة المحتويات (جدول المحتويات) لها أهمية كبيرة في البحث العلمي، فهل كنت تعلم عزيزي الباحث هذا؟

تعتبر هذه القائمة هي مرجع الأساسي والرئيسي للقراء لكي يعلمون كل ما يوجد في البحث العلمي أو رسالة الدكتوراه والماجستير الخاصة بك.

ففي عالم الكتب والأبحاث العلمية، تكمن قيمة الفهارس وجداول المحتويات في توجيه القارئ إلى ما يبحث عنه بسهولة وسرعة، إنها الخريطة التي توجهنا في رحلة الاطلاع على العلم والمعرفة.

تتيح لنا إعداد الفهارس وجداول المحتويات فهمًا عميقًا ومنهجيًا لمحتوى الكتاب أو البحث، وتسهل علينا العثور على المعلومات التي نبحث عنها بسرعة وفاعلية.

مع التقدم التكنولوجي وتزايد كمية المعلومات المتاحة، أصبحت الفهارس وقائمة المحتويات لا غنى عنها في أي عمل كتابي أو بحثي.

فهي تعتبر الأداة الأساسية التي تسهل على القارئ استكشاف الموضوعات والفصول والأقسام بسهولة، وتجعل تجربة القراءة أكثر سلاسة وإنتاجية.

من خلال مقالنا الرائع، سنلقي نظرة شاملة على أهمية إعداد الفهارس وجداول المحتويات، و سنتعرف على كيفية إعدادها بطريقة فعّالة ومميزة، مع التركيز على الأساليب الحديثة والأدوات التي تساعد في تحقيق أقصى استفادة منها. 

فتابعونا في هذا المقال المثير لاكتشاف عالم الفهارس وقوائم المحتويات وأثرها البارز في عالم الكتب والأبحاث العلمية وكيفية إعداد المقترح البحثي، مع صي جايد.

ما هي قائمة المحتويات في الأبحاث العلمية؟

اعداد الفهارس و قوائم المحتويات في البحث العلمي هي الهيكل وأساس الرسالة الخاصة بك، حيث يستخدم الباحث هذه القوائم والفهارس لكي يقوم بكتابة جميع محتويات البحث العلمي الخاصة به.

تعرف أيضًا جدول المحتويات والفهارس بأنها العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية وغيرها من العناوين الأخرى.

جدول المحتويات أيضًا عبارة عن خريطة يقوم بها الباحث بتقسيم البحث العلمي الخاص به وتحتوي هذه القائمة على كل الاجزاء الاساسية والرئيسية وأيضًا الفرعية الخاصة برسالة الدكتوراه والماجستير والبحث العلمي.

حيث يجب أن تكون كتابة قائمة المحتويات بطريقة منظمة وعلمية، وغالبًا يحتوي جداول البحث العلمي علي 5 أو 6 فصول منها.

بشكل مختصر، يمكننا تعريف جدول المحتويات الخاص بالبحث العلمي بأنه هو الإطار والشكل العام الخاص بالبحث العلمي، حيث يضم أهم العناصر الاساسية والخاصة بالبحث العلمي.

يجب أن يكون هذا الجزء من الفهارس وقوائم المحتويات متواجد في البحث العلمي ولا يغفل الباحث عن هذا الجزء بكل عناصره.

هل هناك أهمية لقائمة المحتويات في البحث العلمي؟ 

بالطبع، هناك العديد من الفوائد والاهمية لاعداد الفهارس وجدول المحتويات في أي بحث علمي، فعن طريق القيام بإعدادها تمكن القراء من الوصول لأي جزء من أجزاء البحث العلمي الخاص بك بكل سهولة.

هذا من خلال الاطلاع علي قوائم المحتويات وبالتالي يتم التعرف على أرقام الصفحات التي تريدها والتوجه لها على الفور.

لكن في حالة إذا لم تقوم بعمل جدول المحتويات في البحث العلمي او رسائل الدكتوراه والماجستير سيكون الأمر في غاية الصعوبة وأمر معقد للقارئين والمقيمين أيضًا.

 كيفية اعداد الفهارس وقائمة المحتويات (جدول المحتويات)؟ 

كيفية تجهيز وإعداد جدول المحتويات والفهارس في البحث العلمي؟ يمكن الآن للباحثين أن يقوموا بإعداد جدول المحتويات في البحث العلمي باستخدام 3 أساليب وطرق مختلفة، دعونا نلقي نظرة على هذه الطرق:

كتابة جدول المحتويات بالطريقة التقليدية

عند كتابة وإعداد الفهارس و قوائم المحتويات بالطريقة التقليدية، في البداية، يمكن للباحث في هذه الحالة اللجوء إلى الطريقة التقليدية في كتابة جداول المحتويات.

فمن خلال استخدام المسطرة، يقوم الباحث العلمي بإعداد الجدول مكوّنًا من عمودين؛ حيث يضع في العمود الأول تفاصيل المحتوى العلمي، بينما يخصص العمود الثاني لذكر الصفحات المتعلقة بكل بند.

يقوم الباحث بتسطير البنود وفقًا لمحتوى بحثه، ولكن مع تطور التكنولوجيا، لهذا أصبح الباحثون يفضلون استخدام التطبيقات الحاسوبية المتاحة، التي تسهل عملية إنشاء جدول المحتويات بشكل أكثر فعالية وسرعة.

كتابة قائمة المحتويات بالوورد

عند كتابة واعداد الفهارس وجدول المحتويات من خلال الوورد، يعتمد الباحث العلمي في هذه الحالة على استخدام برنامج الوورد لتحضير قوائم المحتويات في بحثه العلمي.

يتم ذلك من خلال النقر على الأيقونة المخصصة للجدول، ثم تحديد عدد الأعمدة أو الصفوف المطلوبة لإنشاء الجدول، وهذا يضمن تناسبها مع كافة مكونات رسالة الماجستير أو الدكتوراه.

برنامج الوورد يسمح بإنشاء جداول المحتويات تتألف من عمودين فقط، حيث تختلف الصفوف وفقًا للمحتوى الفريد لكل رسالة، حيث يتم تخصيص العمود الأول للعناوين، بينما يُستخدم العمود الثاني لتسجيل أرقام الصفحات المتعلقة.

استمتع أيضًا بخدمة: مقومات البحث العلمي

في معظم الحالات، يتم بدء ترتيب الجدول بوضع الفصول المختلفة للرسالة، وبعد ذلك يتم إضافة المباحث والمطالب، و هناك بعض الجامعات التي تتبع نهجًا مختلفًا حيث تبدأ بكتابة الفصول أولًا ومن ثم تكمل باقي العناصر.

اعداد قائمة المحتويات البحث اوتوماتيكيًا

عند اختيار الباحث العلمي لهذه الطريقة لكتابة جدول المحتويات للبحث العلمي سيقوم بإعدادها بطريقة أوتوماتيكية، وبالتالي يقوم بعدة خطوات منها:

1. اختيار المستوي الخاص بالفقرات

في هذه الخطوة، يقوم الباحث بتحديد المستوى المناسب للفقرات في بحثه علمًا بأنه يستخدم قائمة التنسيق لتحديد العناوين الرئيسية.

حيث تُعطى هذه العناوين تصنيفًا بتسمية “heading 1″، ومن ثم يقوم بتحديد العناوين الفرعية المناسبة لبحثه وتصنيفها بتسمية “heading 2”.

بعد ذلك، ينتقل الباحث إلى العناوين المتاحة في بحثه، حيث يقوم بتحديد المستوى المناسب لكل عنوان، سواءً كان ذلك “heading 1” أو “heading 2” أو “heading 3”.

ثم يقوم البرنامج بتحديد مكان إدراج الجدول في البحث، حيث يُفضل الكثيرون وضعه في الصفحة الأولى.

بعد ذلك يتبع الباحث الخطوات اللازمة لإدراج جدول المحتويات بشكل تلقائي من خلال النقر على قائمة “إدراج” ثم “مرجع” ومن ثم “جدول تلقائي”.

2. تحديد الفهرس

إذا رغب الباحث في أن يقوم بإضافة أو حذف أي بند من البنود وهذا من خلال التعديل في المستند نفسه أو في صفحة قائمة المحتويات نفسها، فإذا أردت عزيزي الباحث إضافة عنوان جديد فهذا الأمر في غاية البساطة.

فكل ما عليك فعله هو التوجه إلى قائمة إدراج وبعدها قم باختيار المرجع ثم قم بالضغط على فهرسة وأخيرًا تحديث الجدول.

3. تخصيص العناوين

باستخدام برنامج Word، يُمكنك تخصيص عدد غير محدود من العناوين التي تُريد إضافتها أثناء إنشاء جدول المحتويات، مما يتيح لك التحكم في إضافة مجموعة متنوعة من المستويات.

إذا كنت ترغب في إضافة heading 4 أو heading 5، يكفي أن تتجه إلى قائمة “إدراج”، ثم انقر فوق “فهرس”، وبعد ذلك اختر “الجدول”، ومن ثم يُمكنك اختيار المستويات المناسبة للجدول.

في النهاية، نأمل أن نكون قد استفدت عزيزي الباحث من هذا المقال وعلمت كيفية اعداد الفهارس وقائمة المحتويات.

لا تتردد عزيزي الباحث واتصل بصي جايد الآن عبر الهاتف أو الواتساب على الرقم (01014797184)، أو عبر البريد الإلكتروني على ([email protected] ) واستمتع بأفضل العروض على خدماتنا المتنوعة.