حاري التحميل

محتوي الصفحة

العلم مثل المبنى، يتم بنائه حجر بحجر كل حجر يستند على ما سبق، وكذلك العلم كل بحث علمي جديد يستند على الأبحاث التي سبقته اما ينتقدها او يؤيدها، لذلك لا يمكن أن يتم تنفيذ بحث علمي أو رسالة ماجستير أو دكتوراه دون الاستعانة بالدراسات السابقة في البحث العلمي الخاصة بالموضوع المستهدف.

تعريف الدراسات السابقة في البحث العلمي

الدراسات السابقة في البحث العلمي هي مجموعة الدراسات ،و الأبحاث ،و المنشورات التي ترتبط بموضوع بحثك الذي تعمل عليه، وتكون قُدمت قبل وقت عمل بحوث ماجستير و تكون إما تتحدث عن نفس الموضوع بشكل مباشر أو تتحدث عن موضوع مرتبط به، وهي شرط أساسي من شروط تكوين البحث العلمي.

تشير الأدبيات العالمية في مجال البحث العلمي، مثل ما ورد في أعمال Creswell (2014) وSaunders et al. (2019)، إلى أن دمج الدراسات السابقة داخل الإطار النظري يُعد خطوة محورية في بناء أسس البحث، حيث يُستخدم هذا الدمج لتشكيل خلفية معرفية متماسكة تدعم فرضيات الدراسة وتفسّر المتغيرات المرتبطة بالموضوع. وتوضح هذه المراجع أن الباحث لا يكتفي بعرض الدراسات السابقة بشكل منفصل، بل يعمل على تحليلها ونقدها وربطها بنموذج نظري موحد يوضح العلاقات بين المفاهيم الأساسية.

وتُبرز الأدبيات أهمية استخدام الدراسات السابقة في تحديد الفجوات البحثية، وتوجيه الأسئلة أو الفرضيات، وبناء شبكة من العلاقات النظرية التي تعكس فهمًا عميقًا للسياق. ومن الممارسات الشائعة – كما تؤكدها Robson (2011) – اعتماد أسلوب التركيب (Synthesis) وليس التلخيص فقط، وذلك لضمان دمج منطقي ومنهجي يسهم في تقوية البنية النظرية للدراسة وربطها بجذورها العلمية.

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي

إعداد الإطار النظري والدراسات السابقة يعد أحد الأركان الأساسية في البحث، و تمتلك أهمية كبيرة فيه تتمثل في:

  • تعد الدراسات و البحوث العلمية السابقة جزء أساسي في البحث العلمي، وتكوين تحديدا الجزء الثاني فيه، وتعتبر جزء مستقل بنفسه له كينونته الخاصة.
  • تمنح الأبحاث السابقة للباحث الكثير من المعلومات القيمة والمهمة التي تسانده في بحثه، وتزيد من آفاقه ومعرفته.
  • من فوائد المصادر المرجعية في البحث العلمي أنها تحفظ الباحث من خطأ التكرار سواء في الموضوعات التي تناولها الأسبقين أو في الأخطاء التي وقع بها السلف.
  • توفر الوقت على الباحث من خلال اختيار الاطر الموضوعي للبحث وعدم تكرار الموضوع، و إعادة كتابته ثانيا.
  • تساعد الدراسات السابقة في البحث العلمي في التكوين خلفيه عن الأسلوب النمطي المتعارف عليه في موضوع البحث العلمي بشكل عام.
  • تسهل الأبحاث العلمية السابقة في تحديد المراجع، و اختيارها، وتسهل كتابتها.
  • تعطي للباحث نموذج للدراسات السابقة في البحث العلمي يقارن به بحثه ليعلم مدى جودته وتميزه.
  • تسهل الأبحاث العلمية السابقة على الباحث عملية البحث عن المعلومات والأفكار لأنها توفر أرضا خصبة للموضوع من معلومات.
  • تبرز الأبحاث العلمية مدى جهد الباحث و اطلاعه للبحث عن الدراسات السابقة مما يزيد من قوة البحث، و يبرز مدى اطلاعه ومعرفته.
  • تلفت البحوث السابقه الباحث عينه على أمور لم تخطر بباله، وأفكار جديده يستنبطها ممن سبقوه.
  • توجه البحوث السابقة الباحث لسد فجوات البحوث السابقة، وحل المشكلات التي واجهتهم، أو لم يجدو له حلول، أو حتي ابتكار حلول جديدة أفضل.
  • من فوائد الدراسات السابقة في البحث العلمي أنها تزيد من مصداقية البحث ووجهة نظر الباحث حيث انها تبين أنها مرتبطة بأبحاث سابقه و مبنية على نظريات صحيحة سبق دراستها و تأكيدها.
  • تساهم الدراسات السابقة للبحث العلمي أنها تجعل الباحث يبني على ما سبق و ينطلق الباحث من حيث وقف الأخرين و يجنب التكرار والرجوع للخلف بدلا من التقدم للأمام.
  • تساعد في تحديد الفجوات المعرفية التي يمكن استكشافها. إليك مثال على الدراسات السابقة، في مجال العلوم الاجتماعية، دراسة مثل “مؤشرات التفوق الأكاديمي بين طلاب المدارس الثانوية” تتيح للباحثين فحص العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الأداء الأكاديمي. بينما في مجال الطب، دراسة سابقة حول “العلاقة بين النظام الغذائي وأمراض القلب” توفر أسسًا لفهم التأثيرات المترتبة على أنماط الحياة الصحية. إن استعراض هذه الدراسات يمكن أن يفتح أفقًا للباحثين لتقديم حلول مبتكرة أو تحسينات عملية في مجالات مختلفة.
  • تعد الدراسات السابقة ركيزة أساسية في الأبحاث العلمية فهي تمد الباحث بالمعلومات والأفكار، وتساعده على تجنب الأخطاء.
  • توفر الوقت و الجهد حيث تساعد الباحث في عدم تكرار الأفكار السابقة و جمع المعلومات.
  • تضمن فائدة البحث حيث أنه يكون مبني على خبرات الأسبقين و يكمل لرحلتهم.
  • تساعد في تحديد الأخطاء التي وقع فيها من سبق الباحث في دراسة الموضوع مما يساعدة في تجنب هذه الأخطاء.
  • فوائد الدراسات السابقة للبحث العلمي ترتبط بكل موضوع و مميزاته حيث أنها تساعد في أخذ فكرة عن هيكل البحث العلمي المستخدم في هذا التخصص و الموضوع.

شروط الدراسات السابقة

البعض يتسائل عن ما هي شروط الأبحاث الدراسات السابقة التي يجب أن تخضع لها ويضعها الباحث في بحثه وتتمثل هذه الشروط في:

  • موثوقية المعلومات: يجب أن يتأكد الباحث من المعلومات التي تم ذكرها في البحث ومدى صحتها وما إذا تأكدت النظريات به أم لا، كي يتجنب وجود معلومات خاطئة في بحثه.
  • المصدر: لا بد من البحث في المصادر العلمية التي يجمع منها الباحث المصادر المرجعية من المصدر الأولية مثل رسائل الدكتوراه، و الماجستير للأكاديميات الجامعية ،والأبحاث العلمية المنشورة في مجلات عالمية، و المؤتمرات العلمية.
  • الانتقاء: يجب على الباحث أن يختار الأبحاث التي تتوافق مع موضوعه وينتقي منها الأجزاء التي تهم موضوعه فقط.
  • الاختصار: يجب أن يختصر الباحث قدر الامكان، ولا يذكر كل ما يوجد بالبحث ،و إنما يكتفي بالأفكار الرئيسية و الموضوعات التي تخص بحثه فقط.
  • التنوع: يجب أن يعرض الباحث دراسات سابقة متنوعة تبرز جميع وجهات النظر المختلفة ليمتلك صورة كامله للموضوع.
  • التحيز: لا يجب على الباحث أن يتحيز لرأي أو نظرية ما دون اخرى وانما يجب عليه أن يتحلى بالأمانة العلمية ويعرض كافة النظريات بكل حيادية بدون تحيز.
  • الحداثة: يراعي اختيار دراسات سابقة في أبحاث علمية حديثة توفر له آخر ما وصل له العلم ، وتواكب التقدم والازدهار في العالم.
  • الترتيب: يجب مراعاة ترتيب الأبحاث السابقة من الأقدم إلى الأحدث.
  • حفظ الحقوق: يجب على الباحث أن يراعي حقوق الآخرين عند ذكر الدراسات العلمية السابقة أو الاقتباس منها كي لا يقع تحت مظلة السرقة الأدبية.

المساعدة في الدراسات السابقة في البحوث العلمية تخضع للعديد من الشروط الصارمة التي تحتاج لخبير يقوم بتنفيذها على اطلاع، ومعرفة بالشروط، وكيفية نقد الدراسات السابقة، يمكنك توفير الوقت، و الجهد، والتواصل معنا لتحصل على فريق من الخبراء لتضمن دراسات سابقة في بحثك العلمي الخاص تخضع للمعايير و يتمتع بالجودة.

أنواع الدراسات السابقة في البحوث العلمية

تتعدد أنواع الأبحاث العلمية السابقة ،و لكنه يتم تقسيمها إلى نوعين أساسيين هما الدراسات الأولية والدراسات الثانوية.

الدراسات السابقة الأولية: 

  • تعريفها: هي الدراسات التي تم جمع البيانات فيها بطريقة مباشرة من مصدرها الأصلي.
  • أمثلة: الدوريات العلمية، الأبحاث العلمية، رسائل الماجستير، رسائل الدكتوراه، المقابلات، الملاحظات الميدانية.
  • مميزاتها: توفر المعلومات بكل تفاصيلها وتكون اصليه يسهل التحقق من صحتها.

الدراسات السابقة الثانوية:

  • تعريفها: يطلق عليها الدراسات السابقة الفرعية، أو الثانوية، و تكون دراسات تم كتابتها حديثا بالاستعانة بدراسات سابقة اصلية، وتعتمد على تحليل الأبحاث السابقة الأصليه و تلخيصها.
  • تُعد الدراسات الثانوية أداة مهمة في البحث العلمي، إلا أنها قد تحمل درجة من التحيز نتيجة لطبيعة التحليل أو الاختصار الذي يقوم به الباحث. فعند تلخيص أو تحليل نتائج دراسات سابقة، قد يتم التركيز على جوانب معينة وإغفال أخرى، أو تفسير النتائج وفقًا لتوجهات الباحث نفسه، مما يؤثر على موضوعية العرض. كما أن اختزال محتوى الدراسة قد يُفقدها بعضًا من دلالاتها الأصلية أو السياقية، وهو ما يستدعي من الباحثين الحذر والالتزام بالحياد العلمي عند استخدام الدراسات الثانوية، لضمان تقديم صورة دقيقة ومتوازنة,
  • أمثلة: الموسوعات، المقالات الصحفية، الكتب الدراسية.
  • مميزاتها: تشمل كل جوانب الموضوع.

قد يهمك: أهمية فرضيات الدراسة العلمية

مصادر الدراسات السابقة

يتوفر العديد من المصادر التي يمكن أن، يلجأ لها الباحث لإيجاد الدراسات السابقة في البحث العلمي، وتنقسم هذه الدراسات إلى ثلاث أنواع هي:

  • مصادر أساسية: تعد المراجع العلمية التي تضم الرسائل العلميه والكتب والمقالات وتقوم فهرستها وترتيبها ومن أمثلتها المكاتب و ERIC.
  • مصادر أولية: تعرف أنها المصادر التي تحتوي على المقالات، والأبحاث الأصليه، وتقارير البحوث، ومن أمثلتها المؤتمرات العلمية، والمجلات العلمية المتخصصة.
  • مصادر ثانوية: تعرف بأنها المصادر التي تعمل على مراجعة الأدبيات وتلخيص الدراسات السابقة التي تم نشرها في المراجع الأوليه، ويوجد العديد منها ومن أمثلتها: شبكة الانترنت العنكبوتية.

يعتمد الباحثون عالميًا بشكل واسع على قواعد البيانات المفهرسة مثل Scopus وPubMed نظرًا لما توفره من محتوى علمي موثوق ومحكّم يغطي مختلف التخصصات. وتكمن أهمية هذه المصادر في كونها تضمن جودة البحوث من خلال اعتمادها على معايير صارمة للفهرسة، مما يتيح للباحثين الوصول إلى أدبيات علمية حديثة وموثوقة تدعم بناء الإطار النظري وتحليل الفجوات البحثية. كما تساهم هذه القواعد في تعزيز مصداقية البحث من خلال الاعتماد على مراجع معترف بها دوليًا، وهو ما يُعد من ركائز البحث الرصين والمعتمد في النشر الأكاديمي.

من خلال فريقنا المتخصص، نقوم بتوفير المراجع والدراسات السابقة التي تشتمل على تحليل شامل للمراجع العلمية ذات الصلة، مما يوفر لكم نقطة انطلاق قوية وموثوقة لبناء بحث علمي متميز، سواء كنتم بحاجة إلى تلخيص للأبحاث أو تحليل نقدي شامل، فإن فريق صي جايد يضمن لكم تقديم محتوى علمي عالي الجودة يعزز من قوة بحثكم ويجعل منه مرجعًا موثوقًا، بادر بالتواصل معنا الآن في أفضل مكتب متخصص في كتابة الخلاصة في البحث العلمي بالمملكة.

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

يوجد العديد من الطرق التي متعارف عليها حول كيفية كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي ومن هذه الطرق:

طريقة الموضوعات:

يقوم الباحث العلمي بترتيب الدراسات السابقة بناءا على الموضوع ومدى أهميته للبحث الخاص به ويتم كتابتها في البحث بناءا على الترتيب الذي اختاره الباحث.

طريقة الكتابة وفقا لمتغير الدراسة:

تعتمد هذه الطريقة على على تقسيم الدراسات السابقة إلى أقسام لكل قسم منها متغير دراسة، ويقسم هذا المتغير إلى العديد من العناوين الفرعية تحته، ويذكر في كل عنوان فرعي الدراسات السابقة المتعلقة بهذا المتغير في العنوان الأخير يراعي وضع الدراسة التي تجمع كل المتغيرات السابقة إن أمكن.

طريقة Annotated Bibliography:

تعد هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعا واستخداما في كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي ويتتبع فيها الباحث عدة خطوات هي:

  • كتابة اسم الدراسه السابقه.
  • كتابة ملخص للدراسة.
  • يعرض الباحث النتائج التي توصلت لها الدراسة السابقة ويقوم بتحليلها و مناقشة صحتها من عدمه.
  • يعرض الباحث رأيه الخاص بالدراسة.

بالرغم من أن هذه الطريقة الأكثر شيوعا إلا أنها تمتلك عدة عيوب منها:

  • لا يوجد موضوعية بها.
  • لا يتم تقسيم الباحثين أو تصنيف المواضيع.
  • لا تبين أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسة السابقة التي يتحدث عنها الباحث موضوع بحثه.

طريقة المفاهيم العامه:

أحد خطوات إعداد الدراسات السابقة ويتم فيها تقسيم الدراسات السابقة إلى عدة أقسام بناءا على الخرائط المفاهيمية، ويقوم بكتابة الرسائل بناءا على التسلسل المناسب لها ،و يتم الاعتماد على مبدأ التفريع الشجري بها.

طريقة التسلسل التاريخي:

يقوم الباحث بترتيب الدراسات السابقة التي قام قام بجمعها بناءا على التسلسل التاريخي لها، ومن ثم يذكر التغير الذي حدث على الدراسات السابقة بناءا على التسلسل التاريخي لها و اختلاف كل حقبه عن الأخرى، و من ثم يذكر الباحث الأدوات التي تم استخدامها في كل دراسة و تطور هذه الأدوات المستخدمه.

طريقة التصنيف بناء على منهجية البحث العلمي:

يقوم الباحث بتقسيم الدراسات السابقة بناءا على منهج البحث المستخدم بها و من أبرز المناهج التي يتم استخدامها المنهج الوصفي، المنهج الاستنباطي، المنهج التحليلي و غيره الكثير من المناهج الأخرى.

طريقة المقارنة بين أوجه التشابه والاختلاف:

يقوم فيها بكتابة أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسات السابقة وبعضها البعض.

يمكنك التواصل معنا الآن لطلب استشارة مجانية حتى نساعدك في اختيار أفضل طريقة تتبعها لبحثك وتتعرف على خطوات كتابة الدراسات السابقة عند عمل البحوث الجامعية.

التعقيب على الدراسات السابقة

عملية التعقيب على الدراسات السابقة هي التعليق على الدراسة ونقد الدراسات السابقة نقد بناء مبني على الدراسة ،و التحليل ،و الفهم السليم لها مع ذكر أدله وبراهين تعزز رأيك.

و لكي تقوم بذلك فيجب عليك الالتزام بعدة خطوات هي:

  • الفهم السليم لمضمون الدراسة.
  • الشروع في كتابة التعقيب الخاص بك.
  • استخدام صيغة خطابية مناسبة.
  • ذكر أهمية موضوع الدراسة.
  • ذكر نتائج الدراسة.
  • تقييم الدراسة.
  • كتابة تقرير نهائي عن رأيك في الدراسة.

يوجد ايضا العديد من شروط و معايير التعقيب على الدراسات السابقة التي يجب الالتزام بها منها:

  • الالتزام بالحيادية في العرض .
  • النقد بطريقة بناءة.
  • الاستناد إلى مراجع أساسية للحكم على الدراسة.
  • تقييم الدراسة السابقة بناءا على قواعد علمية وبراهين.
  • ربط عملية التعليق بموضوع بحثك العلمي.
  • كتابة التقرير النهائي بطريقه منظمه.

إليك مثال على الدراسات السابقة والتعقيب عليها:

قدّم الباحث “أحمد الزهراني (2020)” دراسة بعنوان “فعالية استراتيجيات القيادة في إدارة الأزمات بالمؤسسات التعليمية في الخليج العربي”، نُشرت في المجلة الدولية للإدارة التربوية.

التعليق:

تُعد هذه الدراسة من الإسهامات المهمة في مجال إدارة الأزمات، حيث سلّطت الضوء على العلاقة بين أنماط القيادة وفعالية الاستجابة للأزمات في السياق التعليمي. وقد اعتمد الباحث على منهج وصفي تحليلي، باستخدام استبيان شمل عينة من القيادات التربوية. وتبرز أهمية الدراسة في تناولها لبيئة الخليج العربي، التي لم تحظَ باهتمام كافٍ في الأدبيات السابقة. ومع ذلك، يُلاحظ أن الدراسة ركزت على الجانب الإداري دون التوسع في الأبعاد الثقافية أو التقنية للأزمات، وهو ما يفتح المجال لدراسات لاحقة تعتمد مقاربة متعددة الأبعاد. كما أن الاعتماد على أداة كمية واحدة قد يحد من تعميم النتائج، ما يشير إلى أهمية التوسّع باستخدام أدوات نوعية مثل المقابلات المعمقة في المستقبل.

طرق عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي

يوجد العديد من طرق عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي التي يتبعها الباحثين و التي أيضا قد يدعوها آخرين بطرق كتابة البحث العلمي كما اسلفنا الذكر ،و يمكنك التواصل معنا للحصول على أفضل طريقة تناسب بحثك.

لماذا تختار صي جايد لكتابة الدراسات السابقة

لماذا تختار صي جايد لكتابة الدراسات السابقة

إذا كنت تبحث عن شركة توفر لك عمل الدراسات السابقة في البحث العلمي بالإضافة للعديد من الخدمات الأخرى التي تغنيك عن غيرها فنحن ننصحك بالتعامل مع شركة صي جايد، و ذلك لأنها تمتلك عدة مميزات لا يمكن الاستغناء عنها هي:

  • الحفاظ على الخصوصية وسرية العمل و البيانات.
  • المصداقية في العمل ومراعاة المهنية في العمل.
  • تضمن لك الشركة خدمة تخضع لكل معايير الجودة.
  • توفر الشركه أسعار عادلة وتنافسية.
  • توفير الوقت و الجهد.
  • الالتزام بمواعيد العمل.
  • نولي أهمية كبيرة للاعتماد على خبراء أكاديميين متخصصين لضمان تقديم أفضل الخدمات البحثية. يتكون فريقنا من أكاديميين ذو خبرة واسعة في مجالات متعددة، بما في ذلك العلوم الاجتماعية، الطب، الهندسة، والعلوم الإنسانية. هؤلاء الخبراء يمتلكون مهارات متقدمة في إجراء الأبحاث والتحليل النقدي، مما يضمن أن جميع الدراسات السابقة التي نقدمها تلتزم بأعلى معايير الجودة والموثوقية. بفضل معرفتهم العميقة بالموضوعات البحثية وأساليب البحث الحديثة، يمكن لفريقنا توفير محتوى أكاديمي دقيق، مُحكم، ومتوافق مع متطلبات المؤسسات الأكاديمية العالمية. اعتمادنا على هؤلاء الخبراء يضمن لك نتائج موثوقة تُسهم في تحقيق أهدافك الأكاديمية بكفاءة واحترافية عالية.
  • توفر الشركه باقه متنوعه من الخدمات التي قد تحتاج لها مما يجعلك لا تحتاج للتعامل مع أكثر من شركة أو جهة.
  • توفر لك الشركه خدمة عملاء على مدار الساعة ترد على استفساراتكم.

رغم الدعم الأكاديمي المتميز الذي نقدمه من خلال فريق الخبراء المتخصصين، إلا أن هذا الدعم لا يغني عن الاجتهاد الشخصي. نحن نؤمن بأن النجاح الأكاديمي يتطلب مزيجاً من التوجيه المهني والمثابرة الفردية. الدعم الذي نقدمه يعزز من قدرتك على تقديم أبحاث قوية، ولكن الجهد الشخصي والاستمرارية في التعلم والمشاركة الفعالة هما الأساس لتحقيق التفوق الحقيقي في أي مجال أكاديمي وبالتالي نزيد فرص نجاحك بشكل كبير.

يسرنا تلقي رسائلكم الآن في أفضل مواقع بحث علمية عربية في السعودية، اختاروا صي جايد لتحققوا التفوق الأكاديمي من خلال دراسات سابقة مميزة، تلبي احتياجاتكم الأكاديمية وتسهم في تقديم بحث علمي متكامل يعكس عمق المعرفة ودقة البحث.

اختيار صي جايد هو القرار الأمثل لكل من يسعى لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي. نمتلك الخبرة والكفاءة في تقديم خدمات البحث العلمي والدراسات السابقة، مما يضمن لك الحصول على محتوى علمي دقيق، موثوق، ومتوافق مع أعلى المعايير الأكاديمية. فريقنا من الخبراء يولي كل مشروع الاهتمام الذي يستحقه لضمان تحقيق نتائج متميزة، وفي الوقت المحدد. لا تدع الفرصة تفوتك لتحقيق النجاح الأكاديمي الذي تطمح إليه. تواصل معنا الآن للحصول على خدمة متميزة تلبي احتياجاتك وتحقق لك التفوق.

في الختام تعد الدراسات السابقة في البحث العلمي ركن اساسي من اركان أي بحث علمي أو أكاديمي ،ولا يمكن الاستغناء عنه، و تخضع هذه الدراسات للعديد من الشروط ،و المعايير التي تحكمها نو التي تحتاج لشخص خبير ليجد دراسات سابقة مناسبة لموضوع البحث ويقوم بتنسيقها و تضمينها في بحثه بناءا على المعايير الشائعة ، يمكنكم توفير الوقت و الجهد و التواصل معنا في مكتب صي جايد لتحصل على ما تريد بكل سهولة ويسر.