كتابة خطة بحث الدكتوراه هي الخطوة الأولى والأهم لكل باحث يسعى للحصول على درجة الدكتوراه في المملكة العربية السعودية.
خطة البحث ليست مجرد وثيقة أكاديمية، بل هي خطوة بالغة الأهمية توضح مسار البحث ومشكلاته ومنهجيته وأهدافه، بالإضافة إلى الأثر العلمي المتوقع.
في هذه المقالة سنتعرف معًا على ماهية رسالة الدكتوراه، وخطة البحث، وكيفية إعداد خطة بحث دكتوراه ناجحة، بالإضافة إلى الأخطاء التي يجب على كل باحث تجنبها عند إعداد خطة أطروحة الدكتوراه، وكيفية اختيار أفضل مكتب لعمل بحث دكتوراه جاهز مثل شركة صي جايد لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه.
ما هي أطروحة الدكتوراه؟
تعرف أطروحة الدكتوراه بأنها بحث مبتكر وشامل يجريه الطالب على مدار عدة سنوات، ويسهم إسهامًا كبيرًا في مجال دراسته، وهي ليست مجرد تلخيص الدراسات السابقة مثل رسائل الماجستير،بل هي إسهامًا للعلم والإبتكار للباحث العلمي.
و تتضمن خطة بحث الدكتوراه عدة أقسام مهمة مثل المقدمة ومراجعة الأدبيات والمنهجية والنتائج والمناقشة بالإضافة إلى الخاتمة والمراجع، كما أنه يختلف طول الرسائل العلمية باختلاف التخصص، إذ يتراوح عادةً بين 70,000 كلمة و100,000 كلمه في بعض تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويكون أقصر في بعض التخصصات التجريبية.
ماهي خطة البحث؟
يتم تعريف خطة البحث على أنها الوثيقة التي يقترح فيها البحث المستقبلي أو خارطة الطريق للبحث، وتعرض فيها المشكلة والأسئلة والفرضيات والمنهجية، والأهداف والأهمية والجدول الزمني، وهي بمثابة عقد بين المشرف والباحث يحدد فيه ما سيتم إنجازه ومتى يتم إنجازه وكيفية إنجازه،
كما أن خطة البحث يتم استخدامها لتقييم جدوى المشروع قبل تنفيذه، وكيفية اختيار الموضوع، والتأكد من الأصالة والمنهجية السليمة.
يتجلى براعة خبراء البحث العلمي في صي جايد في إعداد المقترح البحثي لأطاريح الدكتوراة و رسائل الماجستير، فيسعدنا أن نقدم لك يد العون في إعداد خطة بحث الدكتوراه من البداية خطوة بخطوة بإحترافية وجودة لا نظير لها.
ماهي عناصر بحث الدكتوراه؟
تتعدد عناصر بحث الدكتوراه وخطة البحث وهي تتمثل فيما يلي:
- العنوان
يعد العنوان من أهم العناصر في بحث الدكتوراه، و لكتابة خطة بحث دكتوراه متميز، يجب أن يكون العنوان مميزًا وواضحًا ومحددًا حتى يعكس موضوع البحث بشكل دقيق، كما يجب أن يُظهر الموضوع أو المشكلة البحثية التي سوف تركز عليها خطة البحث العلمي، كما يجب أن يتم استخدام عبارات قوية أو كلمات مفتاحية لها صلة بالبحث وذلك لتوضيح طبيعة البحث العلمي.
يمكنك الإستعانة بـصي جايد وخدماتنا في اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه، لأن تَميز البحث يبدأ من اختيار العنوان المناسب الموفق في عرض موضوع البحث وجذب اهتمام القرّاء. - المقدمة
لابد أن تكون مقدمة البحث تسرد بشكل عام وبسيط عن موضوع البحث وبعد ذلك تنتقل بشكل تدريجي إلى التخصيص وشرح مدى أهمية موضوع البحث علميًا وعمليًا، كما يجب الربط بين المقدمة ومشكلة البحث حتى يتهيأ القارئ لفهم الفجوة المعرفية التي سوف يركز عليها البحث.
ينبغي عليك معرفة أهم الخطوات لكتابة مقدمة رسالة ماجستير أو دكتوراه مستوفاه بإحترافية. - مشكلة البحث والفرضيات
في هذه النقطة يتم التحدث باستفاضة عن ما هي الفجوة المعرفية التي تم اكتشافها أثناء مراجعة الأدبيات، وتوضيح مدى أهمية البحث العلمي ولماذا لا يمكن تجاهل مشكلة البحث وأهمية حل المشكلة للمجتمع.
يتم صياغة مشكلة البحث في هيئة فرضيات أو أسئلة يطرحها الباحث، ويتم صياغتها خطة بحث الدكتوراه بشكل واضح بناءً عن الأهداف.
يجب أن يتم تقديم فرضيات قابلة للاختبار، كما يجب الربط بين اسئلة البحث وبين المنهجية، وكيف يتم استخدام هذه الاسئلة في جمع البيانات وتحليلها - أهداف البحث
في خطة البحث العلمي يجب تقسيم الأهداف إلى قسمين، أهداف رئيسية وأهداف فرعية، الأهداف الرئيسية هي التي تعبر عن الغاية من البحث، أما الفرعية فهي توضح الخطوات التي تساعد على تحقيق الهدف الرئيسي، كما يجب أن تكون هذه الأهداف قابلة للقياس وواقعية وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشكلة البحث. - الإطار النظري والدراسات السابقة
يبدأ متن بحث الدكتوراة بالإطار النظري للبحث الذي يشتمل على النظريات والنماذج والمفاهيم التي يرتكز عليها البحث العلمي، وهو خطوة بالغة الأهمية في توضيح كيفية تفسير الباحث للظواهر والمتغيرات، والإطار الذي يوفر تفسيرات سابقة، وكيفية استخدام هذه الأطر في تحليل البيانات.
يتم الربط بين الدراسات السابقة وبين ما الذي يتم تقديمه من جديد، وكيف يتم معالجة هذه المشكلة بشكل أفضل وبشكل مختلف.
كما يجب عليك عند مراجعة وتلخيص الدراسات السابقة التنويع بين المصادر العربية والأجنبية والمصادر الحديثة، بالإضافة إلى المصادر ذات الصلة بالسياق السعودي. - المنهجية
في المنهجية وهي القسم الأول من متن البحث، يتم تصميم آلية تنفيذ البحث وتحديد ما إذا كان كميًا أم كيفيًا أم مختلطًا، كما يتضمن تحديد العينة وكيفية اختيارها وحجمها ومعايير مناهج البحث العلمي، ويشمل أيضًا تحديد أدوات جمع البيانات، والتي تشمل الاستبيانات والمقابلات والملاحظة وتحليل المحتوى، كما يتضمن تحديد أساليب التحليل سواءً كانت إحصائية أم نوعية ومن المهم أيضًا توضيح الأسس التي تم اختيار المنهجية بناءً عليها. - حدود البحث
تحديد الحدود المكانية من حيث موقع البحث والحدود الزمانية والحدود الموضوعية من الجوانب المحددة للموضوع التي سيتم تناولها. - مصطلحات البحث
يُقدم هذا الجزء تعريفات واضحة ودقيقة للمفاهيم والمصطلحات الرئيسية التي ستُستخدم في الأطروحة، لضمان فهم موحد لها من قِبل القارئ والمشرف. - هيكل الأطروحة المقترح
يُقدم تقسيمًا مبدئيًا للفصول والأبواب التي ستتضمنها الأطروحة النهائية، لتنظيم الأفكار وتحديد المسار العام للكتابة. - الجدول الزمني
تقسم مراحل البحث إلى فترات زمنية محددة، ولكل منها مواعيد نهائية محددة، مثل اختيار الموضوع ومراجعة الأدبيات وجمع البيانات وتحليلها وكتابة الفصل والمراجعة النهائية، يظهر هذا الجدول الزمني جدوى البحث وواقعيته، ومن الضروري أن يكون مرنًا بحيث يمكن تعديلها عند الحاجة. - المراجع والاقتباسات العلمية
يتم تعريف المراجع على أنها قائمة منظمة وشاملة بالمصادر المستخدمة في المقالة وخطة البحث، تشمل هذه المراجع الدراسات الحديثة والمصادر ذات الصلة بالبحث، من المهم التأكد من استخدام أنظمة توثيق موحدة للاقتباسات العلمية والمراجع وأن تكون جميع المصادر ذات مصداقية عالية.
يمكنك الإطلاع على أنظمة توثيق الاقتباس العلمي مثل MLA, APA وغيرها.
كيفية عمل خطة بحث دكتوراه ناجحة؟
هناك عدة معايير يجب الالتزام بها للحصول على خطة بحث دكتوراه ناجحة، وسوف نذكرها تفصيليًا في السطور التالية:
- يجب اختيار موضوع البحث بعناية وأن يتسم بالموضوعية والأصالة ويضيف قيمة جديدة للمجتمع العلمي وهو هدف أطروحة الدكتوراة في الأساس.
- يجب أن يكون موضوع البحث قابلاً للبحث والتنفيذ.
- عند وضع خطة بحث دكتوراه ناجحة يجب أن يكون موضوع البحث مقبولاً لدى المجتمع، سواءً اقتصادياً أو سياسياً أو ثقافياً.من
- توافر المادة العلمية ومصداقية المصادر التي تم صياغة منها المعلومات.
- كما يجب أن يكون البحث مناسباً للوضع المالي للباحث.
- يجب أن يكون البحث خالياً من جميع الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية ليُقبل من قِبل المتخصصين الأكاديميين.
- يجب أن يكون البحث مجدياً ومتوافقاً مع مقترحات البحث والمعرفة، تأكد من أن موضوع بحثك جديد غير تقليدي ومبتكر.
- المراجعة المستمرة والاستفادة من خبرة المشرف، كما ينصح بالاطلاع على نماذج خطط بحثية سابقة من جامعات سعودية أو عالمية لتكوين رؤية أوضح لمشكلة البحث العلمي.
- الالتزام بالمعايير الشكلية والاكاديمية، وفقًا بدليل الجامعة بشأن تنسيق الخطة الدراسية، وكذلك حجم الخط ونمط التوثيق وعدد الصفحات المطلوبة.
أخطاء يجب تجنبها عند إعداد خطة رسالة الدكتوراه
أثناء إعداد خطة بحث دكتوراه، يقع بعض الباحثين في أخطاء تجعل رسالة الدكتوراه غير مناسبة، لذلك من الضروري معرفة الأخطاء التي يجب تجنبها عند إعداد خطة بحث دكتوراه بوضوح و من بين هذه الأخطاء:
- عدم وضوح مشكلة البحث أو الفجوة المعرفية
هذه المشكلة تجعل البحث العلمي غير مقبول لدى الهيئات الأكاديمية والعلمية، إذا لم تحدد المشكلة فلن يتمكن القارئ أو اللجنة المشرفة على رسالة الدكتوراه من معرفة الهدف الحقيقي للرسالة، لذلك يجب تجنب هذه المشكلة بحذر. - الاهداف او الفرضيات الغامضة او العامة
يجب أن تكون الأهداف أو الأغراض محددة وقابلة للقياس، أي يجب ألا تكون عامة وغير محددة، ولا يجب أن تكون غامضة وغير معروفة. - المنهجية الغير مبررة والغير متناسبة مع الاسئلة
يجب اختيار أدوات أو مناهج تحليلية تتوافق مع طبيعة البيانات أو الأسئلة المطروحة، في حال اختيار أدوات لا تتوافق مع طبيعة البيانات، ستكون خطة البحث العلمي في خطر. - الأدبيات والدراسات السابقة قد تكون ناقصة او قديمة
إذا تجاهل الباحث الدراسات الحديثة أو المصادر المحلية وكانت مراجعة الأدبيات غير كاملة أو قديمة فإن كل هذا يقلل من القوة الأكاديمية لخطة البحث العلمي. - عدم الالتزام بالمتطلبات الخاصة بالجامعة والهيئة المشرفة على أطروحة الدكتوراه
من المعلوم أن لكل جامعة شروطًا لخطة البحث العلمي، لذلك في حال عدم الالتزام بهذه الشروط، مثل التنسيق والتوثيق واللغة وعدد الصفحات والتنسيق الفني، سيتعرض البحث العلمي الخاص بك للرفض من الجهات الأكاديمية والعلمية. - التقدير الزمني الغير واقعي
وفي حالة عدم تقدير الوقت أو إعطاء البحث العلمي وقتاً غير واقعي فإن كل ذلك يؤدي إلى تأخير كبير في تسليم خطة البحث العلمي، وهذا من الأخطاء الكبرى التي يجب على الباحث تجنبها. - قلة الاصالة او التشابه مع بحوث سابقة
يجب إثبات أن البحث العلمي جديد وليس مشابهًا لأبحاث سابقة وأصيل وغير منسوخ من أي مصدر آخر، وأن هذا البحث سيضيف كل ما هو جديد للمشكلة محل البحث. - عدم التدقيق اللغوي أو أخطاء أسلوبية
في حال تقديم بحث علمي واكتشاف العديد من الأخطاء اللغوية أو أخطاء في أسلوب الكتابة، فإن ذلك يؤثر على الانطباع العام عن جودة البحث العلمي. لذلك يجب تجنب هذا الخطأ بمراجعة البحث العلمي عدة مرات وعرضه على متخصصين في المراجعة اللغوية والأسلوبية ليسهل قبوله.
صي جايد أفضل مكتب لعمل بحث دكتوراه جاهز
عندما تبحث عن أفضل مكتب لإعداد بحث دكتوراه جاهز وإعداد خطة بحث دكتوراه جاهزة فإن شركة صي جايد للخدمات التعليمية هي الخيار الأمثل لك للأسباب التالية:
- الخبرة التي تتخطى سنوات عديدة
تتمتع شركة صي جايد بخبرة واسعة في مجال كتابة البحوث العلمية والخدمات التعليمية بشكل عام تتجاوز عشرين عامًا، وخاصةً للطلاب والباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. - خدمات شاملة تغطي جميع مراحل البحث
في حالة إعداد خطة البحث وكتابة أبحاث الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى تصميم أدوات الدراسة والترجمة البحثية والأكاديمية، وصولاً إلى المراجعة اللغوية والنحوية وتنسيق رسائل الماجستير والدكتوراه، فإن هذه الخدمات متاحة بخبرة واحترافية في شركة صي جايد. - فريق من أساتذة الجامعات والباحثين المختصين
يضم صي جايد فريق من أساتذة الجامعات والباحثين المتخصصين في العديد من المجالات المتعلقة بالرسائل العلمية والأكاديمية، مما يضمن لك جودة علمية كبيرة ودقة أكاديمية في تنفيذ الأبحاث العلمية. - الدقة والسرعة
تلتزم شركة صي جايد بالدقة والسرعة بالإضافة إلى توفير المصادر العلمية الموثوقة ومعايير الجودة العالمية بالإضافة إلى الالتزام بالمواعيد المتفق عليها. - ضمان الجودة
تقدم لكم شركة صي جايد ضمان الجودة من خلال التأكد من وجود معايير الجودة حسب المواقع العالمية والعربية، بالإضافة إلى شهادات وآراء العملاء الذين عبروا عن رأيهم في أداء الشركة ورضاهم التام عن الخدمات المقدمة لهم. - تنافسية الأسعار
تتميز شركة صي جايد بالأسعار التنافسية والتي تتناسب مع جميع الفئات مقارنة بالخدمات المقدمة بجودة عالية.
لا تتردد وتواصل معنا على رقمنا عبر الواتساب 201014797184+ أو أطلب البحث عبر البريد الإلكتروني [email protected] واجعل خطة بحثك العلمي احترافية وخالية من أي خطأ، صي جايد هي شريكك في النجاح.